في إطار مهرجان الموسيقى الشعبية: تنظيم حفل حول الثقافة الصحراوية ببروكسل

في إطار مهرجان الموسيقى الشعبية: تنظيم حفل حول الثقافة الصحراوية ببروكسل
14/06/2009

<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=170 align=left border=0><tr><td>

</SPAN></FONT>

<tr><td bgColor=#f2f2f2>
</TD></TR>
</TD></TR></TABLE>

</A>
نظم يوم الجمعة بالعاصمة البلجيكية بروكسل حفل خصص للثقافة الصحراوية ولأصوات الشعب الصحراوي، وذلك في إطار مهرجان الموسيقى الشعبية. وقد افتتحت الحفل فرقة "كل السوف" (أبناء الصحراء) للغناء والرقص الترغي بحيث أبهرت المطربة الصحراوية عزيزة إبراهيم الجمهور بأغانيها الملتزمة والأخرى التي تتغنى بالحب.

وبهذا انسجم الجمهور مع المطربة خلال الحفل الذي نظم بقاعة موليار تكريما للشعب الصحراوي ولنضاله من أجل حقه في تقرير المصير وفي السلام، حيث تمكنت المطربة من تبليغ رسالة شعبها للجمهور من خلال الأغاني والموسيقى وتحكمها في الأداء.

وصرحت الفنانة قبل الشروع في الغناء "جئت من الصحراء الغربية حيث يعيش شعبي القمع والحرمان من الحرية وكله أمل في أن يمارس حقه في تقرير مصيره".

وجددت الفنانة الملتزمة التي وعدت ب"الأمل" التأكيد على "نضال الشعب الصحراوي الذي يحمل القيم الأكثر عمقا وأهمية التي يمكن للرجال والنساء أن يحمولها كما أنه مبلغ لرسالة سلام وتضامن وعدالة وحرية".

من جهته، أشار عضو الأمانة الوطنية الوزير المنتدب لأوروبا، السيد محمد سيداتي الذي حضر الحفل "إنها فنانة شابة أبهرت الجمهور بأغانيها الملتزمة وبمحتواها النضالي إلى جانب تغنيها بالجمال والحب. وقد جددت هذه الفنانة معاناة شعبها في الصحراء الغربية الذي يناضل من أجل استرجاع حقوقه الأساسية المتمثلة في تقرير المصير والإستقلال".

وأضاف "أظن أنه صوتا صحراويا جاء من بعيد بحيث أحيت الفنانة حفلات في إسبانيا والدانمارك وهذا المساء ببليجا. فقد كانت اليوم نجمة الحفل والدليل على ذلك تصفيقات الجمهور التي تعبر عن إعجابه بها ودعمه للقضية الصحراوية".

وتأمل الفنانة الشابة التي ستحيي حفلا بإشبيليا (إسبانيا) رفع صوت الشعب الصحراوي خلال المهرجان الثاني للثقافة الإفريقية المرتقب تنظيمه من 5 إلى 20 يوليو القادم بالجزائر.
</FONT>
</FONT>