الجمعية المغربية لحقوق الانسان توجه نداء ملحا لانقاذ المعتقلين السياسين الصحراويين المضربين عن الطعام
22/03/2008
أخطرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، السلطات المغربية بتدهور وضعية المعتقلين في السجون المغربية ، وحمل بيانها نداء دعوة "جد ملحة" من اجل إنقاذ المساجين الصحراويين المضربين عن الطعام منذ 25 يوما في العديد من سجون المملكة حسبما افاد بيان المكتب المركزي الوجه لوزير العدل المغربي .
و يدعو البيان الذي وقعته رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان السيدة خديجة ريادي وزارة العدل المغربية الى "تدخل عاجل من اجل انقاذ المناضلين الصحراويين الذين يوجدون في حالة صحية تبعث على القلق باتخاذ كافة التدابير اللازمة للحفاظ على صحتهم بالحوار البناء و تحسين ظروف اعتقالهم و دراسة مطالبهم".
و اشارت الجمعية الى حالات المعتقلين في سجون العيون و اكادير و تارودنت وتازنيت و القنيطرة و سلا حيث يوجد العديد من المضربين عن الطعام في حالة صحية خطيرة سيما براهيم الصبار و عمر بليزيد و الحفيظ التوبالي و العسيري و صالح اميدان الذين تدهورت حالتهم الصحية بعد 25 يوما من الاضراب عن الطعام.
و نقلت الصحافة المغربية انه من جهة اخرى دعت المنظمة المغربية لحقوق الانسان الى الافراج عن براهيم الصبار الامين العام للجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان الذي يوجد في حالة صحية تبعث على القلق.
وتابع البيان إن هذه الحالات كلها توضح خطورة الوضع وتبعث على القلق الشديد من أن يخلف ذلك ضحايا وسط المعتقلين المضربين، أو عاهات مستديمة كما وقع في إضرابات سابقة عن الطعام عرفتها عدد من المؤسسات السجنية على امتداد العقود الماضية.
والمكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أمام خطورة هذه الوضعية ، وأمام عدم تحرك وزارة العدل المغربية لزيارة المضربين عن الطعام ، لفتح الحوار معهم حول مطالبهم وأساسا منها تلك المتعلقة بتحسين شروط اعتقالهم ، واحترام كرامتهم وكرامة عائلاتهم، يحمل وزير العدل ، مسؤولية ما قد يترتب عن التهديد للحق في الحياة والحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي للمضربين ، ويطالب بالتدخل العاجل من أجل القيام بكل الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة المعتقلين المضربين وحمايتهم من كل ما قد يتهدد حياتهم، ومعالجة الأمر بالحوار الإيجابي وتحسين ظروف اعتقالهم والنظر في مطالبهم لإنقاذ حياتهم.